أكد سعادة السيد نواف محمد المعاودة وزير العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف أن سجل مملكة البحرين في احترام وتعزيز حقوق الإنسان هو سجل مليء بالانجازات والمشروعات الرائدة في جميع الميادين السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والتنموية، تحت قيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المُعظم، حفظه الله ورعاه، وبمتابعة من حكومة مملكة البحرين برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله.
جاء ذلك تعقيبًا على مشاركة وفد البحرين أمس في مناقشة التقرير الوطني الرابع ضمن آلية الاستعراض الدوري الشامل لمجلس حقوق الإنسان في جنيف.
كما أكد السيد نواف محمد المعاودة أن أهم ما ميز التقرير الوطني الرابع الذي عرضه وفد البحرين أمام مجلس حقوق الإنسان في جنيف، هو الشمول والعمق، حيث تتحدث الأرقام والإحصائيات والنتائج عن نفسها في مجالات عدة منها ما يتعلق بتعزيز العدالة الجنائية وإنفاذ القانون بموجب تشريعات وآليات على مستوى منطقة الشرق الأوسط، إذ تولت وزارة الخارجية و اللجنة التنسيقية العليا لحقوق الإنسان، الإعداد لهذا التقرير منذ شهور مضت بالتعاون مع الوزارت والمؤسسات المختصة ومنها وزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف.
وأشاد بمنهجية إعداده القائمة على الاستفادة مما سبق وتراكم من خبرات في مجال إعداد التقارير الوطنية أمام الاستعراض الدوري الشامل لمجلس حقوق الإنسان، والحرص على تبيان المنجزات التي يمكن قياس أثرها والتعرف على نتائجها وانعكاساتها على قضايا التنمية السياسية والاقتصادية والاجتماعية ودعم قيم التعايش والتسامح والسلم الأهلي، بالإضافة إلى تعزيز سيادة القانون بشكل يستوعب داخله قيم حقوق الإنسان بحسب ما ورد في دستور المملكة والقوانين ذات الصلة والمعاهدات الدولية التي صدقت عليها البحرين.
واختتم سعادة وزير العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف تصريحه بالتأكيد على أن النجاح الذي أحرزه وفد البحرين في إظهار الصورة الحقيقة لأوضاع حقوق الإنسان بالبحرين أمام مجلس حقوق الإنسان في جنيف يعد حافزًا للاستمرار في بذل الجهود المتكاملة والمتناسقة للإرتقاء بهذه الحقوق.
